وتحدث الهياجنة، عن الوضع الوبائي في المملكة، في ظل ارتفاع أعداد الإصابات خلال الأسبوع الحالي وبلوغه اكثر من 8 آلاف إصابة و 75 إصابة.

وقال يجب أن ننظر إلى الأسابيع الأربعة الماضية، نجد أن هناك ارتفاعا بعدد الحالات بمقدار الضعف عن كل أسبوع. 

واعتبر أن مؤشر الوفيات مقلق، معتبرا أنه يأتي في ظل ارتفاع الإصابة. 

وقال قد تصبح العناية غير كاملة مئة بالمئة في ظل ارتفاع أعداد المصابين والضغط على أجهزة العناية. 

وأشار إلى أننا في الأردن قد نعاني من موجة كورونا الأولى. 

وفيما يتعلق بالإنفلونزا الموسمية، لفت الهياجنة، إلى أنها تبدأ في الأردن في شهر تشرين الأول وقد تصل ذورتها نهاية السنة وبداية العام الجديد. 

وقال إن مطعوم الإنفلونزا الموسمية قد يتأخر وصوله للمملكة. 

وأشار إلى أن الآلاف في الأردن يصابون بالانفلونزا الموسمية، متوقعا أن تخف حالات الإنفلونزا بسبب التباعد الاجتماعي وإجراءات مواجهة كورونا.

وقال الهياجنة إن هناك مصابون بكورونا لا تظهر عليهم الأعراض أبدا، مشيرا إلى أنهم صادفوا بعض الحالات التي أجريت عليها الفحوصات وتبين إصابتها بكورونا من دون أي أعراض. 

وأشار إلى أن الهدف الأول لحكومة بشر الخصاونة تتمثل في إعادة الثقة بينها وبين المواطن، إضافة لضرورة تجهيز النظام الصحي للمرضى المتوقع دخولهم للمستشفيات بحالات شديدة أو متوسطة. 

وقال إن على الحكومة تطوير قدرات فرق التقصي الوبائي وتعزيز قدراتهم المخبرية، لأن كل تأخر في ظهور النتائج يفاقم تفشي الجائحة. 

وفيما يتعلق بالبؤر الساخنة، قال الهياجنة إن الإعلان عنها قضية مهمة جدا من باب مصارحة المواطنين ومكاشفتهم.